Saturday 1 September 2018

الميلانوما سرطان الخلايا الصبغية

" الميلانوما . سرطان الخلايا الصبغية
" الميلانوما " من أكثر أشكال سرطان الجلد فتكا ، وتحدث عندما تبدأ الخلايا الجلدية الصانعة للصبغة والمسماة بخلايا الميلانين بالتكاثردون أن تخضع لأية سيطرة لتشكل ورما يهدد حياة من يصاب به .
وحمه و " الميلانوما " غير مؤلمة وقد تنشأ من موجودة يبدو ظاهريا بلا أية عيوب . ، ويشمل ذلك أسفل بالفعل ، أوتظهر فوق جلد وقد تقع " الميلانوما " في أي مكار الأظافر وفي داخل العين . وهذا المرض نادرا ما يظهر قبل سن الثامنة عشرة ، غير أن خطر الإصابة به يرتفع سريعا لدى الشباب ، يجعلها واحدة ما من أخطرأشكال السرطان وأكثرها تهديدا لحياة الناس الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والخمسين . وبعد سن الخمسين يرتفع خطر الإصابة أبطأ بالمرض بصورة مع التقدم في العمر . وقد أصبح معدل الإصابة بالميلانوما الخبيثة الآن أعلى أضعاف ،  عدة ، من معدل حدوثه عام 1935 ويعتقد أن هذا نتيجة ازدياد التعرض للشمس خلال فترة الطفولة . الأعراض " الميلانوما " عادة ما يزيد قطرها عن ربع بوصة ( نحو 6 مم وبحجم ممحاة قلم الرصاص ، ولكنها قد تكون أصغر حجما ، وأكثر مواقعها شيوعا هو الوجه ( خصوصا لدى كبار السن ) ، وأعلى الجذع ( خصوصا في الرجال ، والساقان ( خصوصاً لدى النساء ) . وهناك ثلاث علامات تحذيرية عامة تنبئ بالميلانوما . فاذا اصيب الانسان بأي من اعراضها ، عليه مناقشة الامر مع الطبيب .
الوقاية يسمي الأطباء النمش ، والبقع السنية والشامات العادية " بقعا ملونة " . وأغلب البقع الملونة لا هي قبل سرطانية ولا هي سرطانية ، وأغلبها غير ضار و " الميلانوما " هي أقل أنواع البقع الملونة شيوعا ، غير أنها أكثرها فتكا ، وينبغى التمييز بينها وبين العديد من البقع الملونة غير الضارة . وعلى الإنسان أن يتعود على تمييز العلامات التحذيرية للميلانوما الخبيثة التى سأوردها فيما يلي . والغالبية العظمى من سرطانات الجلد تتصل بالتعرض للشمس ، والوقاية أفضل من العلاج . أساسيات الشامات أغلب الشامات هى " حسنات عادية " ما يعني أن الصبغة فى الشامة موزعة توزيعا متساويا ، وأنها منتظمة وحوافها محددة بوضوح . وللشامات خصائص معينة تشير إلى أنها تحتمل أن تصبح ميلانوما خطيرة . وعلى المرء اتباع هذه الإرشادات لفحص الشامات التي تظهر على جلده ويستشير طبيبه إذا كانت لديه شامة مشكوك في أمرها أ . غير متساوية الجوانب نصفيها غير وأحد متماثل مع النصف الآخر . اب . غير منتظمة في حوافها وحدودها وتكون حوافها متعرجة متآكلة أوغيرواضحة المعالم . ج . لونها غير متجانس ، وبها أجزاء أو زرقاء سوداء أو رمادية . د . قطرها يكون أكبر من ممحاة قلم الرصاص ( خصوصا إذا كانت أكبرمن ضعفي هذا الحجم ) أو زادت في الحجم . الشامات المشوهة الشامات أو المشوهة ( غير النمطية ) ليست من أشكال " الميلانوما " ، لكنها قد تتحول أحيانا إلى " ميلانوما " فإذا أصبت بواحدة أو أكثر من الشامات المشوهة ، فإنك محاط بخطرمتزايد للإصابة بميلانوما في مكان من جسدك ،  لذا اطلب من طبيبك ان يفحص اية شامة مشوهة و للشامات المشوهة الخصائص التالية :
أنها كبيرة الحجم ( عادة أكبر من 6 مم ، أو ممحاة قلم الرصاص ) . • حدودها مبهمة وغير واضحة المعالم رغم شكلها عادة يكون • تتباين في ألوانها ، فهي اعادة تظهر مختلفة من القامة باللونين البني والوردي ( لكنها عادة ليست سوداء ، أو زرقاء أو رمادية العلامات التحذيرية العامة للميلانوما ، • شامة تغير حجمها أوشكلها ، حتى إذا لم تحت الأولية ج د ) المذكورة في الوقاية من الميلانوما " ، والشامات لدى الأطفال تنمو عادة بما يتناسب مع نموالطفل ، فلاة تقلق إذا من شامة وصلت لحجم مضاعف إذا تضاء هو شامة تحقق فيها أي من معايير ( أ ، ب ، ج ، د ) في " الوقاية من الميلانوما " . ه شامة موجودة منذ الولادة . . وهذه الشامات فرصها أكبر كي تتحول إلى ميلانوما ، وتبعا لحجمها ولونها وموقعها ، قد يتقين استئصالها خيارات العلاج أول شيء تقوم به " الميلانوما " هو غزو الأنسجة التي تقع مباشرة أسفل الجلد . ومقدار في توغلها الأنسجة المجاورة يؤثر في مستقبل الحالة ، فإذا الم تغز " الميلانوما " سوى النسيج المجاور لها ، يمكن شفاؤها واذا انفلت عيار الخلايا وسبحت داخل الأوعية الليمفاوية إلى الليمفاوية واتجهت العقد القريبة ثم انتشرت إلى الأعضاء الأخرى حينئد . ، يكون المرض فتاكا . الحد ويتطلب تشخيص " الميلانوما " أخذ عينة نسيجية تستأصل فيها المنطقة المشكوك ال فيها من بالكامل ، وتحت المجهر ، يستطيع الطبيب أن يتعرف غير الضارة و " الميلانوما ويمكنه أيضا معرفة مدى عمق توغل الميلانوما في الأنسجة المجاورة ، وإذا أظهر فحص ارق بين الشامة العينة أخرى العينة . أنها ميلانوما ، فإن طبيبك قد يأخذ عينة . ستأصل فيها المزيد من النسيج من حول الميلانوما . الميلانو . اما " التي امتدت إلى أعماق الجلد قد تحتا . تعملية تطعيم من ندبات جلدي للإقلال تكوين مكان وتحديد ما " " إذا كانت الميلانوما قد انتشرت إلى الغدد الليمفاوية المجاورة أم لا أمرفي غاية الأهمية . فاذا لم تكن قد انتشرت ، فإن فرصة الشفاء تكون أعظم كثيرا ، وقد يكون طبيبك قادرا على أن يشعربأن السرطان قد انتشرإلى الغدة الليمفاوية المجاورة عن طريق تحسس الغدد المتضخمة بإصبعه . غير أنه إذا لم تكن هناك عدد ليمفاوية متضخمة يمكن  استشعارها ، فإن احتمال انتشارالسرطان يظل قائما . وفي هذه الأحوال ، يحتاج الأمر إلى اختبارات خاصة . وقد تحقن الصبغات أوالمواد المشعة في موقع " الميلانوما " . وهذه المواد تتحه إلى ، ومن ثم تحدد أقرب عقدة ليمفاوية للمرض . ويتم استئصال العقدة الليمفاوية جراحيا ، باستخدام مخدر موضعي ثم تفحص تحت المجهر .
 
فإن فإذا لم يكن هناك سرطان بها ، فلا يصنع أي شيء آخربعد ذلك عادة . أما إذا وجد بها خلايا سرطانية ، جميع العقد الليمفاوية المجاورة للورم يجب إزالتها جراحيا ، على أمل أن لم ينتشرالورم إلا للعقد المجاورة فقط ، ولم يصل بعد إلى أماكن أخرى . وحديثا ، تحسنت أساليب التعرف على الجينات المرتبطة بالسرطان في العقد الليمفاوية ، وعملت على الارتقاء بدقة لفحص عينات الأنسجة لتحديد المستقبل التشخيصى للميلانوما . وإذا توغل السرطان لما بعد العقد الليمفاوية ، فإن الورم يصبح في العادة لا شفاء منه . وقد يجرى العلاج الكيماوي ، والجراحة والعلاج الإشعاعي لزيادة الفترة الزمنية التي يظل فيها المريض على قيد الحياة وهناك علاجات أحدث تسمى العلاج المناعي ، مصممة لتقوية قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الميلانوما ومن هذه العلاجات استخدام المادة الكيميائية التى ينتجها جهاز المناعة المسماة بالإنترفيرون . ويؤمن العديد من الأطباء بأن العلاج المناعي سوف يحتل مكانة أكبرفي علاج الميلانوما .
لاعلاناتكم على موقعنا التواصل عبر الوتساب :
0096176336197    /    76336197

No comments:

Post a Comment

فوائد بذر الكتان

يعتبر بذر الكتان من المصادر الرئيسية للحوامض الدهنية الغنية بأوميغا 3 ، وله فوائد صحية جمة . وتبلغ نسبة أوميغا 3 في بذر الكتان ضعفها في زيت ...