في يوم من الايام
كان هناك بائع اسمه جابر و كان جابر في العقد السادس من عمره كان يعمل نجار و كان جاره عادل يعمل في نفس المهنة و كان دكانه ملاصقة لدكان جاره
كان دكان جابر ملئ بالزبائن دوما و كان ضعف الاقبال على دكان عادل يغضب عادل دوما يحسد جاره جابر على رزقته
و في يوم من الايام كان عادل و جابر جالسين في دكان جابر و جاء زبون و زوجته الى دكان جابر ليستلموا بضائع كان قد اوصوا بها من قبل و لكن الزبون كان قد نسي نقوده في المنزل و منزله بعيد جدا عن الدكان ..
فقال جابر للزبون اذهب و عندما ترجع الى هذه المدينة اخذ حقي منك ..
لكن الزبون لم يوافق على فكرة جابر و عندما رأى كل هذه الثقة من جابر به وهو لا يعرفه اعجب به ..
و بعد تفكير في الامر طلب الزبون من زوجته ان تخلع خاتمها الذهب ليبقيه في محل جابر الى ان يعود و يحضر النقود .. و عندما اصر الزبون وافق جابر على عرض الاخير ..
في اليوم الثاني ذهب جابر ليؤدي صلاة العصر في الجامع و في هذه الاثناء دخل عادل الى محل جابر و اخذ يبحث عن الخاتم حتى وجده
اخذ عادل الخاتم و وضعه في جيبه و عاد جابر من صلاة العصر و لم يلاحظ اي شئ ..
و انتهي اليوم الثاني فكر عادل فيما يفعل بالخاتم حتى ينتقم لنفسه من جابر و بعد تفكير رمى عادل بالخاتم بالنهر
و بعد بضعة ايام جاء الزبون الى دكان جابر ليدفع النقود و يسترد الخاتم .. و بحث جابر كثيرا على الخاتم لكن دون جدوى و جاء عادل يضحك بالخفاء على جاره لما هو واقع به
طلب جابر من الزبون ان يمهله بضعة ايام لعله يجد الخاتم
في اليوم التالي اشترى جابر سمك الى بيته فوجدت زوجته الخاتم داخل السمكة تفاجأ جابر بالخاتم و فرح كثيرا و رد الخاتم الى صاحبه امام أعين عادل
العبرة : من حمد و قبل بقسمته يعيش سعيدا
