Saturday 1 September 2018

فوائد بذر الكتان

يعتبر بذر الكتان من المصادر الرئيسية للحوامض الدهنية الغنية بأوميغا 3 ، وله فوائد صحية جمة . وتبلغ نسبة أوميغا 3 في بذر الكتان ضعفها في زيت السمك . ويؤدي تناول بذر الكتان بمقدار ملعقة كبيرة يوميا إلى تقوية شعر الجسم والأظافر والجلد ، وتقلل مستوى الكولسترول في الدم ، اضافة إلى أنها تخفض ضغط الشرياني . وتبين أيضا أن تناول بذر الكتان يقي من الاصابة ، التهاب المفاصل والسرطان . واشارت دراسة حديثة إلى تناول بذرالكتان يحافظ أن ى الوزن الطبيعي للجسم . ويمكن ترتيب فوائد بذر الكتان كالآتي : - علاج سرطان الكولون والثدي . • علاج حب الشباب والاكزيما وقشرة فروة الرأس . • علاج الريو ( الارتما الرئوية ) وداء السكري . . تخفيض مستوى ضغط الدم الشرياني ومستوى الكولسترول في الدم . Rheumatoid . علاج التهاب المفاصل الرثياني . Arthritis ه يحسن فعالية جهازالمناعة . • يخفض من وزن الجسم ( البدانة ) . • يعالج مشاكل العقم لدى الجنسين ، لانه يحسن من وظيفة الرحم والجهاز التناسلي الانثوي ، ويحافظ على سلامة الحيوانات المنوية لدى الرجل . • علاج امساك الغائط . • علاج اوجاع الدورة الشهرية . وللاستفادة من بذر الكتان يجب مضغه جيدا ، وإلا خرج مع الغائط ( البراز ) كامل التكوين ( كما هو ، وتبلغ الجرعة اليومية الموصى بها لجميع أنواع الأمراض ألف مليغرام مرتين أوثلاث مرات يوميا . أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال فيجب تناوله باعتدال ( 49 مليغرام مرتين يوميا ) . ويمنع تناول الأطفال تحت سن 18 شهرا ، لبذر الكتان أوزيته . كذلك من الممكن تناول زيت بذرالكتان للحصول على الفوائد الصحية المذكورة اعلاه ، ويمنع استخدامه للقلي .

اغذية تنظم السكر في الدم

أغذية تنظم السكر في الدم
داء السكري مرض يجعل صاحبه غير قادر على استعمال السكر الآتي من الطعام فيبقى عاليا في الدم ، الأمرالذي يؤدي إلى حدوث تداعيات خطيرة تحل بأهم أعضاء الجسم : القلب ، والعينان ، والكليتان ، والجهاز العصبي والدوراني . لا شك في أن ضبط مستوى السكر الدم يعتبرحجرالأساس لمنع حدوث اختلاطات الداء السكري ، ويتم ضبط السكر بناء على الثلاثي الآتي : الحمية ، والادوية ، والنشاط البدني . هناك بعض الأغذية تملك أهمية أكثر من غيرها كونها تساعد في تحسين مستوى السكرفي الدم . وفي ما يأتي أهمها : • البقدونس : في دراسة أجريت على مجموعتين من الفئران المصابة
بداء السكري ، الأو من الفئران المصابة يوميا ، أما الثانية فلم ت . أعطيت البقدونس قط . وعند قياس ومراقبة مستوى ا ! المجموعتين سجل العلماء هبوطا فى سكى . ، عند الفئران التي أكلت البقدونس ، تتناوله السكر لدى الدم في حين لم عند فئران المجموعة الثانية . يلاحظ هذا الأمر . • عشبةالحلبة ، التي استخدمت قبل مئات ا من أجل خفض مستوى السكر في الدم ، وهناك دراسات أوضحت فائدتها على هذا الصعيد . بينها دراسة قام بها جابر بن سليم القحطاني في قسم العقاقيرفي جامعة الملك سعود ، وجاءت نتيجة الدراسة لتبين أن للحلبة تأثيرا جيدا في اخفض مستوى السكرفى الدم . • البصل : الذي يملك تأثيرات مميزة ، من بينها قدرته على خفض مستوى السكرفي الدم بسبب احتوائه على مركب الغلوكوزين الذي يضاهي بمفعوله فعل هورمون الأنسولين الذى يعمل على تنظيم مستوى سكر الدم .

له الخيار المر ، وقد عرف هذا النبات منذ أمد بأنه مفيد للمصابين بالداء السكري ، بل إن الباعة ينادون عليه بخاصيته المضادة للسكرى لح . . . انتباه الناس إليه وفي الواقع كشفت بحوث على الخيارالمرأنه يحتوي على بيبتيدات تملك تركيباً يشبه هورمون الأنسولين . • التفاح : وهو فقير بالطاقة لكنه غني بالألياف التي تحول دون حصول قفزات فجائية في مستوى السكرفي الدم . • الأفوكادو : وهويبطئ من عملية الهضم ويساعد على منع حصول ارتفاعات سريعة في مستوى السكرفي الدم . بذرالكتار المغنيزيوم الذي 0 : وهومصدرجيد لمعدن يلعب دورا مهما في تنظيم مستوى السكرفي الدم من خلال حض الخلايا على امتصاص هورمون الأنسولين . • الخس : كشفت بحوث عليه أنه يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم ، والمعروف عن الخس أنه يحتوي على مادة لاكتوماريوم التي تساعد في تهدئة الأعصاب وفي التخلص من الأرق . ه الجرجير ، ويساعد أكله على خفض مستوى السكر في الدم من طريق إبطاء امتصاص السكر من حان الأمعاء . • الكزبرة ، وهي تعمل على تنشيط البانكرياس لحضها على طرح هورمون الأنسولين المنظم لسكر الدم . ه الترمس : ويشتهر بغناه بالألياف الغذائية التى تحد من امتصاص السكر الناجم عن تحلل النشويات والسكريات . • الجنسينغ : وقد وجد العلماء أن تناوله قبل الأكل يساهم في خفض مستوى السكر في الدم .

الميلانوما سرطان الخلايا الصبغية

" الميلانوما . سرطان الخلايا الصبغية
" الميلانوما " من أكثر أشكال سرطان الجلد فتكا ، وتحدث عندما تبدأ الخلايا الجلدية الصانعة للصبغة والمسماة بخلايا الميلانين بالتكاثردون أن تخضع لأية سيطرة لتشكل ورما يهدد حياة من يصاب به .
وحمه و " الميلانوما " غير مؤلمة وقد تنشأ من موجودة يبدو ظاهريا بلا أية عيوب . ، ويشمل ذلك أسفل بالفعل ، أوتظهر فوق جلد وقد تقع " الميلانوما " في أي مكار الأظافر وفي داخل العين . وهذا المرض نادرا ما يظهر قبل سن الثامنة عشرة ، غير أن خطر الإصابة به يرتفع سريعا لدى الشباب ، يجعلها واحدة ما من أخطرأشكال السرطان وأكثرها تهديدا لحياة الناس الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والخمسين . وبعد سن الخمسين يرتفع خطر الإصابة أبطأ بالمرض بصورة مع التقدم في العمر . وقد أصبح معدل الإصابة بالميلانوما الخبيثة الآن أعلى أضعاف ،  عدة ، من معدل حدوثه عام 1935 ويعتقد أن هذا نتيجة ازدياد التعرض للشمس خلال فترة الطفولة . الأعراض " الميلانوما " عادة ما يزيد قطرها عن ربع بوصة ( نحو 6 مم وبحجم ممحاة قلم الرصاص ، ولكنها قد تكون أصغر حجما ، وأكثر مواقعها شيوعا هو الوجه ( خصوصا لدى كبار السن ) ، وأعلى الجذع ( خصوصا في الرجال ، والساقان ( خصوصاً لدى النساء ) . وهناك ثلاث علامات تحذيرية عامة تنبئ بالميلانوما . فاذا اصيب الانسان بأي من اعراضها ، عليه مناقشة الامر مع الطبيب .
الوقاية يسمي الأطباء النمش ، والبقع السنية والشامات العادية " بقعا ملونة " . وأغلب البقع الملونة لا هي قبل سرطانية ولا هي سرطانية ، وأغلبها غير ضار و " الميلانوما " هي أقل أنواع البقع الملونة شيوعا ، غير أنها أكثرها فتكا ، وينبغى التمييز بينها وبين العديد من البقع الملونة غير الضارة . وعلى الإنسان أن يتعود على تمييز العلامات التحذيرية للميلانوما الخبيثة التى سأوردها فيما يلي . والغالبية العظمى من سرطانات الجلد تتصل بالتعرض للشمس ، والوقاية أفضل من العلاج . أساسيات الشامات أغلب الشامات هى " حسنات عادية " ما يعني أن الصبغة فى الشامة موزعة توزيعا متساويا ، وأنها منتظمة وحوافها محددة بوضوح . وللشامات خصائص معينة تشير إلى أنها تحتمل أن تصبح ميلانوما خطيرة . وعلى المرء اتباع هذه الإرشادات لفحص الشامات التي تظهر على جلده ويستشير طبيبه إذا كانت لديه شامة مشكوك في أمرها أ . غير متساوية الجوانب نصفيها غير وأحد متماثل مع النصف الآخر . اب . غير منتظمة في حوافها وحدودها وتكون حوافها متعرجة متآكلة أوغيرواضحة المعالم . ج . لونها غير متجانس ، وبها أجزاء أو زرقاء سوداء أو رمادية . د . قطرها يكون أكبر من ممحاة قلم الرصاص ( خصوصا إذا كانت أكبرمن ضعفي هذا الحجم ) أو زادت في الحجم . الشامات المشوهة الشامات أو المشوهة ( غير النمطية ) ليست من أشكال " الميلانوما " ، لكنها قد تتحول أحيانا إلى " ميلانوما " فإذا أصبت بواحدة أو أكثر من الشامات المشوهة ، فإنك محاط بخطرمتزايد للإصابة بميلانوما في مكان من جسدك ،  لذا اطلب من طبيبك ان يفحص اية شامة مشوهة و للشامات المشوهة الخصائص التالية :
أنها كبيرة الحجم ( عادة أكبر من 6 مم ، أو ممحاة قلم الرصاص ) . • حدودها مبهمة وغير واضحة المعالم رغم شكلها عادة يكون • تتباين في ألوانها ، فهي اعادة تظهر مختلفة من القامة باللونين البني والوردي ( لكنها عادة ليست سوداء ، أو زرقاء أو رمادية العلامات التحذيرية العامة للميلانوما ، • شامة تغير حجمها أوشكلها ، حتى إذا لم تحت الأولية ج د ) المذكورة في الوقاية من الميلانوما " ، والشامات لدى الأطفال تنمو عادة بما يتناسب مع نموالطفل ، فلاة تقلق إذا من شامة وصلت لحجم مضاعف إذا تضاء هو شامة تحقق فيها أي من معايير ( أ ، ب ، ج ، د ) في " الوقاية من الميلانوما " . ه شامة موجودة منذ الولادة . . وهذه الشامات فرصها أكبر كي تتحول إلى ميلانوما ، وتبعا لحجمها ولونها وموقعها ، قد يتقين استئصالها خيارات العلاج أول شيء تقوم به " الميلانوما " هو غزو الأنسجة التي تقع مباشرة أسفل الجلد . ومقدار في توغلها الأنسجة المجاورة يؤثر في مستقبل الحالة ، فإذا الم تغز " الميلانوما " سوى النسيج المجاور لها ، يمكن شفاؤها واذا انفلت عيار الخلايا وسبحت داخل الأوعية الليمفاوية إلى الليمفاوية واتجهت العقد القريبة ثم انتشرت إلى الأعضاء الأخرى حينئد . ، يكون المرض فتاكا . الحد ويتطلب تشخيص " الميلانوما " أخذ عينة نسيجية تستأصل فيها المنطقة المشكوك ال فيها من بالكامل ، وتحت المجهر ، يستطيع الطبيب أن يتعرف غير الضارة و " الميلانوما ويمكنه أيضا معرفة مدى عمق توغل الميلانوما في الأنسجة المجاورة ، وإذا أظهر فحص ارق بين الشامة العينة أخرى العينة . أنها ميلانوما ، فإن طبيبك قد يأخذ عينة . ستأصل فيها المزيد من النسيج من حول الميلانوما . الميلانو . اما " التي امتدت إلى أعماق الجلد قد تحتا . تعملية تطعيم من ندبات جلدي للإقلال تكوين مكان وتحديد ما " " إذا كانت الميلانوما قد انتشرت إلى الغدد الليمفاوية المجاورة أم لا أمرفي غاية الأهمية . فاذا لم تكن قد انتشرت ، فإن فرصة الشفاء تكون أعظم كثيرا ، وقد يكون طبيبك قادرا على أن يشعربأن السرطان قد انتشرإلى الغدة الليمفاوية المجاورة عن طريق تحسس الغدد المتضخمة بإصبعه . غير أنه إذا لم تكن هناك عدد ليمفاوية متضخمة يمكن  استشعارها ، فإن احتمال انتشارالسرطان يظل قائما . وفي هذه الأحوال ، يحتاج الأمر إلى اختبارات خاصة . وقد تحقن الصبغات أوالمواد المشعة في موقع " الميلانوما " . وهذه المواد تتحه إلى ، ومن ثم تحدد أقرب عقدة ليمفاوية للمرض . ويتم استئصال العقدة الليمفاوية جراحيا ، باستخدام مخدر موضعي ثم تفحص تحت المجهر .
 
فإن فإذا لم يكن هناك سرطان بها ، فلا يصنع أي شيء آخربعد ذلك عادة . أما إذا وجد بها خلايا سرطانية ، جميع العقد الليمفاوية المجاورة للورم يجب إزالتها جراحيا ، على أمل أن لم ينتشرالورم إلا للعقد المجاورة فقط ، ولم يصل بعد إلى أماكن أخرى . وحديثا ، تحسنت أساليب التعرف على الجينات المرتبطة بالسرطان في العقد الليمفاوية ، وعملت على الارتقاء بدقة لفحص عينات الأنسجة لتحديد المستقبل التشخيصى للميلانوما . وإذا توغل السرطان لما بعد العقد الليمفاوية ، فإن الورم يصبح في العادة لا شفاء منه . وقد يجرى العلاج الكيماوي ، والجراحة والعلاج الإشعاعي لزيادة الفترة الزمنية التي يظل فيها المريض على قيد الحياة وهناك علاجات أحدث تسمى العلاج المناعي ، مصممة لتقوية قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الميلانوما ومن هذه العلاجات استخدام المادة الكيميائية التى ينتجها جهاز المناعة المسماة بالإنترفيرون . ويؤمن العديد من الأطباء بأن العلاج المناعي سوف يحتل مكانة أكبرفي علاج الميلانوما .
لاعلاناتكم على موقعنا التواصل عبر الوتساب :
0096176336197    /    76336197

مصل جديد للزهايمر يؤخر ظهور المرض

مصل جديد للزهايمر
يؤخر ظهور المرض ابتكر علماء سويديون ، فى اختراق علمي كبير ، مصلا يمكنه تقليص عدد حالات مرض الزهايمر بنسبة الى النصف . تصل ويقول العلما اء إن هذا المصل يمكنه أن يبطئ هذا المرض حدوث الموهن ، وأن يشكل الخطوة الأولى في الطريق نحو إيجاد علاج شاف له ، والزهايمر هو النمط الأكثر شيوعا من الخرف والعته وهو يهاجم الأعصاب ، وخلايا الدماء التي والناقلات العصبية تنقل الرسائل من وإلى العقل . يساعد المصل الذي يعرف ( CAD ب كاد 10 10 ) المرضى على تخليق أجسام وقائية مضادة المدافعة الرواسب التي تتشكل في أدمغة من يعانون هذا المرض . وقال الباحثون من معهد كارولينسكا في السويد والشبكة السويدية لطاقة الدماغ في الدراسة التى نشرت في مجلة الانسيت " الطبية المعروفة إن اكتشافهم يمكن أن يعين الناس الذين يعانون حالات خفيفة إلى معتدلة من الزهايمر . ووفقا لجمعية الزهايمريصاب 1 من كل 14 شخصاً بهذا المرض . وتتزايد المخاطر مع التقدم في السن ، إذ يتعرض 1 من كل 6 أشخاص تزيد أعمارهم على 80 عاما للإصابة بهذه العلة ويأمل العلماء في أن يتمكن 106 " كاد ( ) CAD 10 من إبطاء حدوث مرض الزهايمر 5 أعوام .

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الزهايمر ( أو الخرف ) يعد حاليا ، أسرع الامراض انتشارا على مستوى العالم . ويقول الدكتور سيمون ريدلي رئيس وحدة في الدراسات مؤسسة أبحاث الزهايمرفي المملكة المتحدة : " لتوفير أفضل الفرص يجب إجراء مزيد التجارب العلاجية ، وهذا يتطلب استثمارا كبيرا في الأبحاث » . واضاف : إن إجراء تجارب موسعة ولفترة زمنية طويلة على أكاد 10 سيحدد مدى مقدرته على تدعيم الذاكرة ومهارات التفكير ، وإسهامه في تقليل كمية " الأميلويد " في الدماء والمعروف علميا أن " الأميلويد يبدأ التراكم في الدماغ قبل فترة طويلة من ظهورأعراض الزهايمر ، وأي علاج جديد سيكون على الأرجح أكثر نجاعة عندما يؤخذ في المراحل الأولية من المرض . وأثناء الدراسة وجد الباحثون أن مستويات الأجسام المضادة في الدم ، ارتفعت وسط 74 في المئة من ممن تلقوا " كاد 10 " ، وهذا يؤشر لتنشيط المصل لمناعتهم . ويقول توماس فيسنيفسكي الباحث في كلية نيويورك الطبية : ان ابتكاردواء مناعي يمكنه إبطاء حدوث مرض الزهايمر خمسة أعوام سيقلل تفاقم المرض بنسبة تصل لنحو 50 في المئة " . ، ويرى الخبراء ان المصل الجديد يعد إضافة واعدة في الطريق نحو إيجاد علاج مناعي ناجح .

عصير الشمندر ينشط الدماغ و يخفض ضغط الدم

الشمندر عدا عن انه احد المنتجات النباتية اللذيذة  الطعم ، فهو طاقة غنية بالفيتامينات و المعادن و الالياف و غيرها من العناصر الغذائية المفيدة ، الى جانب فوائده العلاجية العديدة و بخاصة لاولئك الذين يعانون من امراض ضغط الدم المرتفع و تصلب الشرايين و اضطرابات القلب .
و قد استخدم الطب التقليدي جذور الشمندر في حالات مرضية عديدة ، كما كان يعتقد ان الشمندر يسهل عملية التئام الجروح و تخفيف حمى الحرارة و علاج الامساك و حتى اليوم يستمر اعتبار جذور الشمندر احد المنشطات الجنسية ، وربما في جانب منه بسبب احتوائه على المواد الموسعة للشرايين .

موقع الشمندر في الطب الحديث :

تتجه الابحاث العلمية نحو دراسة التأثيرات الصحية الايجابية لعنص ين متوفرين بغزارة في الشمندر و هما مواد النيترات و هي مواد موسعة الشرايين و الخافضة لضغط الدم و صبغات بيتالين الحمراء التي تعمل كمواد مضادة للاكسدة و مخففة لعمليات الالتهابات و منشطة لتنقية الجسم من السموم  .

و مع تفاقم الاصابات بامراض الشرايين سواء في القلب او الدماغ او الاطراف او الاعضاء التناسلية ،و مع انتشار الاصابات بتداعياتها و مضاعفاتها ، مثل النوبات القلبية و السكتة الدماغية و ضعف الانتصاب و ارتفاع ضغط الدم و غيرها ، فان الوسائل العلاجية الطبية تتجه نحو الاستفادة من المواد الكيميائية التي تسهم في توسيع الشرايين و تحسين مرونة جدرانها و زيادة تدفق الدم من خلالها .
و لذا اصبحت المواد الموسعة للشرايين اهمية عالية في معالجة حالات ارتفاع ضغط الدم و في تخفيف آلام الذبحة الصدرية ، و للحيلولة دون استمرار انسداد الشرايين في نوبات الجلطات القلبية ، و لتسهيل انتصاب العضو الذكري عبر تدفق المزيد من الدم في شرايينه ، و العديد من الغايات العلاجية التي يتم استخدام المواد الموسعة للشرايين فيها ، و توجهت الدراسات نحو تلك المواد الموسعة للشرايين .
و قام باحثون بإجراء اول دراسة اثبتت ان بامكان عصير الشمندر زيادة تدفق الدم الى الدماغ لدى الاشخاص الكبار في السن و هي نتيجة يعتبرها الباحثون ذات جدوى واعدة في محاولات مكافحة تطور عته الخرف لدى كبار السن .
وما اثبتته هذه الدراسة لاول مرة ان ثمة علاقة ايجابية بين تناول عصير جذور الشمندر الغنية بمواد النيترات و بين زيادة تدفق الدم الى الدماغ و ذلك خلال مدة اربعة ايام من المتابعة لما يحصل في تدفق الدم الى ادمغة مجموعة ضمت 14 شخصا من الذين تجاوزا عمر سبعين سنة .و تم في التجربة العلمية تناول بعض هؤلاء الاشخاص عصير جذور الشمندر ضمن وجبة الافطار ، وفق برنامج غذائي محدد في النوعية ووقت تناول الطعام خلال اليوم كله . كما تم رصد يومي لنسبة النيتريت في الدم قبل و بعد تناول ذلك العصير او عدم تناوله اضافة الى اجراء تصوير يومي لمقدار تدفق الدم الى الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي mri .
و اثبتت صور الاشعة ان الشخص حين يتناول عصير جذور الشمندر ، لا يزيد تدفق الدم الى كل اجزاء الدماغ ، بل يزيد تدفق الدم الى منطقة الناصية فقط . و معلوم علميا ان هذه المنطقة الدماغية تؤثر في التفكير و اتخاذ القرارات ، و هي التي تتأثر خلال تقدم السن بالانسان و يتسبب تلفها في عته الخرف و تدني قدرات التفكير الذهني .
و قال الباحثون في محصلة نتائج الدراسة : هذه النتائج تشير الى ان وجود النيترات في الغذاء من الممكن ان يكون مفيدا في تحسين التروية الدموية لمناطق دماغية من المعلوم اهمية دورها في الوظائف التنفيذية للتفكير الذهني .

الشمندر و ضغط الدم

و اوضح الباحثون ان مواد النيتريت المستخلصة من النيترات الغذائية ثبت علميا فائدتها في خفض ضغط الدم و تحسين قدرات التحمل عند اداء المجهود البدني .

الشمندر .. طاقة غنية بالفيتامينات و المعادن

تحتوي كمية 100 غرام من جذور الشمندر الطازجة على كمية متدنية من الطاقة و تحديدا 43 سعر حراري فقط من الطاقة اي ما يعادل ثلث موزة .
الا ان هذه الكمية القليلة تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات و المعادن و العناصر الغذائية المفيدة و هي :
السكريات نحو 6.5 غرام
الالياف نحو 3 غرامات
البروتين نحو 1.5 غرام
الدهون 0.2 غرام
و تؤمن كمية 100 غرام من الشمندر حاجة الجسم اليومية من فيتامين فوليت بنسبة  27 في المئة ،  و من فيتامين سي و معدن البوتاسيوم و الحديد و النحاس و فيتامين بي 6 و المغنيسيوم و الفوسفور بنسبة تصل الى 7 في المئة اضافة الى كميات اقل من الكالسيوم و الزنك و فيتامين بي 1،2،3 ، و غيرها .

و اضافة الى تاكيد الدراسة الطبية على الفوائد الصحية لهذه العناصر الغذائية في جذور الشمندر ، فانها تتحدث عن مواد كيميائية اخرى مفيدة للصحة و تحديدا الفوائد الصحية الواعدة لمواد النيترات و صبغات بيتالين الحمراء .
وتجدر ملاحظة عدد من الامور حول الشمندر الاول ان المواد المفيدة في الشمندر خصوصا صبغات المواد المضادة للاكسدة من نوع بيتالين الحمراء السهلة الذوبان في الماء تتأثر بحساسية شديدة و نسبة بقائها و فعاليتها بحرارة الطعي ، لذا يجب طهي الشمندر برفق و دون انهاك و تحديدا اقل من ربع ساعة خلال الغلي او الطهي بالبخار كي يستفيد الجسم من تلك الصبغات سهلة الذوبان في الماء لانها تحتوي على عنصر النيتروجين بخلاف انوع اخرى من النباتات و بالالوان المختلفة التي لا تذوب في الماء كما هي الحال في حمرة الشمندر .

اما الامر الثاني فهو ان تناول الشمندر قد يتسبب للبعض في تغيير لون البول الى اللون الوردي او الاحمر و هي حالة تعرف طبيا ب شمندر البول .. و هي حالة غير ضارة على الاطلاق و يصاب بها نحو 15 في المئة من متناولي الشمندر بشكل يومي ، خصوصا اولئك الذين لديهم اضطرابات في الحديد بالجسم ، اي من لديهم نقص او زيادة بالحديد في الجسم .
كما قد يتسبب تناول الشمندر في تغيير لون البراز نحو لون قريب من الاحمر ، خصوصا لدى الاطفال مقارنة بالبالغين ، و هذا ايضا لا اضرار صحية له .
و الامر الثالي هو ان الاجزاء الخضراء من نبات الشمندر تحتوي على كميات عالية من مواد اوكساليت ، التي ربما تتسبب للبعض في تكون حصى بالكلى او المرارة . و لكن جذور الشمندر الحمراء لا تعتبر غنية بهذه المادة التي قد تضر البعض من الناس .  و يمكن تناول اوراق الشمندر نيئة اذا كانت صغيرة بالعمر ، اما الاكبر عمرا و حجما يتم طبخها اسوة باوراق السلق  والسبانخ و غيرها من الخضروات الورقية المرة الطعم .

فوائد اخرى للشمندر :
و للشمندر فوائد علاجية عديدة يمكن اختصارها في الآتي :
مزج عصير الشمندر مع عصير الجزر و الخيار و البقدونس يفيد في امراض المرارة و الكبد و غدة البروستات و جميع الغدد الجنسية و تفتيت الحصى ، و التهاب الاعصاب و الرشوحات في فصل الشتاء .
يعمل عصير الشمندر الاحمر على معالجة فقر الدم عبر توليد خلايا الدم الحمراء اضافة الى انه يزود الجسم بالاوكسجين النقي كما يساعد الرئتين على التنفس
يساعد السيلولوز في الشمندر على التخلص من الفضلات و يسهل مرور الغائط ، كما يفيد تناوله بانتظام على تخفيف الامساك المزمن و يعالج البواسير عبر الاستفادة من المادة المستخلصة من الشمندر بالغلي .
ينظف ماء الشمندر المغلي مع قليل من الخل فروة الرأس المبلية بالقشرة ، و للقضاء على القشرة نهائيا يمزج ماء الشمندر مع الزنجبيل ثم تدلك به فروة الراس مساء لمدة اربع او خمس ايام .

مشاكل المراهقة و كيفية التعامل معها

ان المراهقة في رأي العلماء هي مرحلة نمو تحيط بها بها مخاطر كثيرة ، خصوصا اذا لم يتوفر للمراهق في حياته الاسرية و المدرسية التوجيه والارشاد المناسبين كي يتعلم و يختلط مع الناس ، و يتعلم كيف يتغلب على المشكلات التي تعترضه و يكتشف خلالها ذاته و قدراته و امكاناته . و مرحلة المراهقة افضل الفرص المتاحة للشاب لكي يشق بنفسه طريق الحياة .

و بحسب المختصين فإن المراهقة تمر بثلاث مراحل :
مرحلة المراهقة الاولى و هي مرحلة البلوغ و تكون في عمر 11 الى 14 سنة
مرحلة المراهقة المتوسطة : و هي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية و تكون في عمر 15 الى 18 سنة
مرحلة المراهقة المتأخرة : و فيها يصبح الانسان راشدا في المظهر و التصرفات من 19 الى 21 سنة
و تبدا تغيرات مرحلة المراهقة عندما يصل المرء الى عمر معين 8 الى 13 سنة الاناث ، و 10 الى 15 سنة الذكور ، يفرز الدماغ فيها هرمونا يكون هو المسؤول عن بداية مرحلة المراهقة و يصل هذا الهرمون الى الغدة النخامية في الدماغ ، و هي بدورها تقوم بافراز هرمونين آخرين الى الدم يعملان على تغيير الجسم من الشكل الطفولي الى شكل البلوغ .
تغيرات جسدية :
خلال المراهقة تطرا مجموعة من التغيرات بفضل نضج عدد من الغدد الصماء و زيادة افرازها الهرمونات في الجسم ، مما يسرع نمو الجهاز الهضمي و الاعضاء التناسلية و حدوث التغيرات الاخرى
و حول التغيرات النفسية و الاجتماعية و العقلية في مرحلة المراهقة فان ابرز ما يواجهه المراهق في هذه الفترة هو القلق الخوف الاضطرابات الجنسية ، و عدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح  اضافة الى التغيرات التالية :
تغيرات نفسية
تصاحب مرحلة البلوغ تغيرات نفسية تنعكس على تصرفات المراهق و هي تغيرات طبيعية من ابرزها :
الحساسية الزائدة و سرعة التأثر
التقلب في المزاج
القلق الزائد عدم الاستقرار النفسي
روح التأمل و التفكير في القضايا الدينية
الرغبة في تحدي الاهل و المعلمين و التغلب على سلطتهم
الاستغراق في احلام اليقظة
الاهتمام كثيرا بالمظهر الخارجي

تغيرات اجتماعية :
الشعور بالحاجة الى الابتعاد عن الاسرة نحو العم او العمة او الاصدقاء
رفض اسلوب معاملته على انه طفل و الشعور بانتمائه الى الراشدين
الاتجاه نحو الاستقلال و الاعتماد على النفس
الميل احيانا للانطواء على النفس
الميل الى الزعامة
زيادة الوعي بالمكانة الاجتماعية
التآلف و التكتل في جماعات الاصدقاء و الخضوع لها
عدم التوافق و الرضا عن وجهة نظر الكبار

تثقيف المراهقين

ام التعامل الحسن و الرفق هو مفتاح لتجنب الكثير من السلبيات التي قد تنتج من خاصية المراهقين الانفعالية ، و كذلك تقدير المراهق و معاملته على انه شخص كبير يمكن ان يعتمد عليه ، و عدم استخدام اسلوب التحدي معه لانه سيولد التحدي لديه .
بل يفضل دمجه في الحياة الاجتماعية و العملية و تشجيعه على ان يصبح مسؤولا عن امور كثيرة ، و على الاب و الام القيام بالتوجيه بشكل عاطفي و عائلي و مساعدته كي يحكم على الاشياء بشكل اكثر منطقي ، كما ينبغي التركيز على اهمية تثقيف  المراهقين بالمعارف البيولوجية نظرا لتعاقب مراحل مختلفة من النضج الجنسي و النمو النفسي و الاجتماعي اثناء المراهقة ، و اختلاف نوعية المعلومات اللازمة لارشاد المراهقين في كل من هذه المراحل و عليه يمكن تقسيم مراحل التثقيف الى اربعة و هي :
مرحلة ما قبل البلوغ 10 الى 12 سنة :
فهذه هي سن المسؤولية و المعلومات اللازمة لهذه المرحلة بسيطة ، اذ يخبر الطفل بانه اصبح كبيرا و انه يجب عليه الاستئذان عند الدخول من الباب  و على الوالدين انتهاز كل فرصة سائحة لتعريف الطفل بدور العائلة في لم شمل الاقرباء و معاونة افرادها بعضهم بعضا ، و ان واجبه ان يحب والديه و ان يبرهما و يحترمهما ، ينبغي تهدئة روعهم بشان ما يظهر مبكرا من شعر العانة .

مرحلة البلوغ 13 الى 14 سنة :
من المفترض ان يكون المراهقون في هذه السن قد تمت تهيئتهم للبلوغ و علاماته ، و من المناسب ان يناقش الاب و الام مسألة الاحتلام مع الابناء و ان الغسل واجب بعد الاحتلام .

ما بعد البلوغ 15 الى 17 سنة :
هذه السن في منتهى الحرج و تحتاج الى حوار متواصل مع المراهقين يكون فيه التعاطف بقدر ما فيه من الحزم كما ينبغي التأكيد مرة اخرى على ان الزواج هو الطريق الوحيد لاشباع الغريزة الجنسية و ان على المراهقين من كلا الجنسين الاستعفاف حتى يتزوجوا .

طبعا الثوابت المبادئ يجب ان يتعلمها الانسان في صغره لكي يكون ثابتا عليها

فوائد بذر الكتان

يعتبر بذر الكتان من المصادر الرئيسية للحوامض الدهنية الغنية بأوميغا 3 ، وله فوائد صحية جمة . وتبلغ نسبة أوميغا 3 في بذر الكتان ضعفها في زيت ...